دبلوم الجزيرة

دبلوم الإعلام الرقمي نسخة 2024
أسلوب التعلّم
تعلّم مدمج
مسارات التعلّم
٩ مساقات + مشروع تخرّج
مدة الدبلوم
٥ أشهر
لغة الدبلوم
العربية
مقدمة عامة

ثمة تغيّرات كبيرة في الممارسة الصحفية أحدثتها التطوّرات التكنولوجية المتسارعة.
لعلّ أبرز مظاهرها، ما نشهده اليوم من أساليب حديثة ومتطوّرة في مجال إنتاج المحتوى الإعلامي وعرضه.
تطوّرات أدخلت مفاهيم ومصطلحات مبتكَرة على الصحافة، ونتج عنها تحرّر صناعة الإعلام من تعقيدات الإنتاج المعتادة.
فقد اقتحمت الهواتف والتطبيقات الذكية مختلف مناحي الحياة، وأصبح كل شخص قادرا على أن يقوم - هو وهاتفه المحمول - بدور مؤسسة إنتاج بميزانية محدودة وربما تقرب من الصفر.
ميزة أن تُنتج مادّتك الصحفية من الفكرة إلى النشر، وتُحرّر الفيديوهات والصور بطرق محترفة، وتُشاهدها أنت والجمهور على نفس الجهاز، لا تُقدَّر بثمن.
فاستقلالية الصحفي أو صانع المحتوى تقود إلى الاكتشاف، وتَفتح قريحته إلى اختبار أساليب غير مسبوقة.
في المقابل فرضت هذه التطورات تحديات على الصحفيين المهنيين المنشغلين بتحقيق أغراض الصحافة الجوهرية أو ما اصطُلح على تسميتهم "الصحفيون التقليديون"، وصانعي المحتوى على حد سواء.
فمنهم فئة متشبّثة بأدوات العمل التقليدية، بل وتعتبر طَرْق باب التعلّم والتأقلم مع هذا الواقع الجديد مجازفة.
ومنهم من لا يمتلك أدوات التحوّل الرقمي وما فرضه من تحكّم بالمحتوى الصحفي، ووجد نفسه-من قبيل الصدفة- يُنتج محتويات يشاهدها الآلاف عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ولا يرى من داع لتأطير تجربته وضبطها بأسس علمية، بعد ما حققته محتوياته من أرقام مشاهدات عالية.
وفئة ثالثة متمرّسة في مجالات الإعلام الرقمي المختلفة، لكنها تعتبر وضع ضوابط أخلاقية لهذه المحتويات الرقمية حدّا للتحرر من قيود الصحافة التقليدية.

فهل يعني التخصّص في الإعلام الرقمي القطع مع القواعد العامة للصحافة وممارساتها؟
وإلى أي مدى يمكن أن تعكس أرقام مشاهدات الفيديو وعدد مرات الإعجاب نجاح القصة من عدمه؟  
وهل يصح الحديث عن أخلاقيات خاصة بالصحافة الرقمية؟

لتعزيز هذا النقاش، تطلق منصة الجزيرة للتعليم الإلكتروني دبلوم الإعلام الرقمي، يمتدّ لخمسة أشهر ويطرح تسعة مساقات تعليمية ومشروع تخرّج، تستهدف الفئات الثلاث المذكورة سابقا.
تراوح مخرجات المساقات بين الجوانب المعرفية والمهارية التي يحتاجها كل من يريد التخصص في مجال الإعلام الرقمي، بدءًا من قواعد سرد القصص الرقمية عبر الوسائط المتعددة وبناء إستراتيجيات منصات التواصل الاجتماعي، مرورا بتوظيف تقنيات الهاتف المحمول في إنتاج أشكال صحفية مختلفة ومحتويات بودكاست، وصولا إلى إنتاج قصة مدعومة بالبيانات.
كلّ ذلك ضمن أخلاقيات الصحافة في العصر الرقمي.

مساقات الدبلوم
دبلوم الإعلام الرقمي
لجنة التدريب والإشراف
المشرف الأكاديمي للدبلوم
محمد الشاذلي
مشرف تحريري بالقطاع الرقمي – شبكة الجزيرة
مدرب مساق كيف تصنع قصة رقمية
عزت وجدي
منتج محتوى وصانع أفلام وثائقية
مدرب مساق سرد القصص عبر الوسائط المتعددة
أنس بنضريف
صحفي ومدرب إعلامي
مدرب مساق الصحافة الرقمية
عثمان كباشي
مشرف غرفة أخبار الجزيرة نت
مدرب مساق صحافة الهاتف المحمول
عبد الله الشحيمي
صحفي ومنتج بشبكة الجزيرة
مدربة مساقيْ صحافة البيانات والبحث في الإنترنت للصحفيين
د. أروى الكعلي
صحفية وأستاذة مساعدة بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار بتونس
مدرب مساق بودكاست
عبد الكريم عوير
منتج ومسؤول التواصل بقسم بودكاست في شبكة الجزيرة الإعلامية
مدربة مساق بناء إستراتيجيات منصات التواصل الاجتماعي
لينا مشعل
مختصة في مجال التسويق الرقمي والإستراتيجيات
مدرب مساق أخلاقيات الصحافة في العصر الرقمي
محمد خمايسة
صحفي بمعهد الجزيرة للإعلام، وباحث في أخلاقيات الإعلام