مساق سرد القصص عبر الوسائط المتعددة

لعلّك تتفق معي حين أقول لك إن الصحافة هي أكثرُ من مجرد محتوى، وهي أيضا أكثر من مجرد مهنة أو صناعة.
والأهم من ذلك أنها لم تعد شيئا يتحكم فيه حراس البوابة، فالمادة الإعلامية في حد ذاتها لم تعد حِكرا على غرف الأخبار بسبب تحولات تقنية عدة جعلت مِنصة واحدة تقبل وسائط متعددة لخدمة المحتوى الرقمي.
بالإضافة إلى الفيديو، تتيح جل مواقع الإنترنت إمكانية إضافة نصوص وتعليقات مكتوبة مصاحبة.
تجميع الفيديو والنص والصورة وغيرها من العناصر البصرية في محتوى واحد.. هذا ما نعبر عنه باستخدام الوسائط المتعددة في إنتاج القصص.

مرحبا بكم في المساق التعليمي الثالث من دبلوم الجزيرة للإعلام الرقمي..

يرافقنا المدرب في رحلة تعلّم عميقة في مجال الوسائط المتعددة، تراوح بين مستويِيْن: مسار أول ذاتي، وثان مباشر يقوم على التطبيق والممارسة والمشاركة التفاعلية.

نتوقف في المسار الأول -التعلّم الذاتي- عند هذه المحاور:

• مصادر العثور على قصص تتماشى مع نمط الوسائط المتعددة،
• مسارات السرد في القصص الرقمية،
• كيفية دمج مختلف هذه الوسائط في قصة واحدة.

يقوم المسار الثاني على الممارسة العملية، كيف ذلك؟

سيتدرّج المدرب في طلب تكليفات ومهام تطبيقية ينجزها المتدربون خلال الأسبوعين المخصّصين للمساق، يمارسون من خلالها المعارف والمهارات التي اكتسبوها.

ومع اختتام الأسبوعين المخصّصيْن للتدرّب، سيُنتج كل متدرب "قصة ملتيميديا" عبر توظيف مختلف الوسائط المتعددة، وهو الهدف العام من هذا المساق.